" إمرأة بحثت عن الحب .. وفي بحثها عنه أضاعت نفسها " ..
Let The Sunshine In 2017 - إبقى منفتحاً
(Un beau soleil intérieur)
• إخراج : " كلير دينيس "
• التصنيف : دراما - رومانس - كوميدي
• حالة المراجعة : بدون حرق
• الكاتب : ليث التميمي
• التقييم الشخصي : ½★★★★
لايمكن إنكار أن هذا الفيلم ينتمي إلى مجموعة الأفلام التي تتناول أزمة منتصف العمر عند بعض النساء وتناقش تداعياتها وسيرها المحفوف دائماً بالمخاطر والمخاضّات العاطفية ، بالرغم من تصريحات مُخرجته الصارمة ، موضّحةً بأنه مُجرّد رحلة بحث مضنية عن الحب ، الذي تُعاني من نقصه الحاد بطلته المُطلّقة . لكن ما لمسناه هو تجسيد كامل لتلك المرحلة العمرية والتي تفرضه على هوامش عريضة أثناء عرضه . والفيلم رغم وقوعه كمنفذ لدراسة مرحلة عمرية عند إمرأة تبحث عن حاجات قد ولّى عليها الزمن وتبدو مُخيفة ومقلقة لمن هم في سنها ، بالإضافة لإحتضانه لمعات فكرية يُحاول تضمينها بإستمرار من أجل معالجة تشريحية للشخصية ( الكاراكتر ستادي ) ، إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يكون فيلماً منعشاً ولذيذ الإستساغة ، تُغطيه حكاية رومانسية بلمسة شعرية رقيقة . وتحديداً عندما نتحدث عن عمل تكون بطلته الرئيسية هي الفرنسية الجميلة « جولييت بينوش » ، ذات الرابعة والخمسين من عمرها ، والتي لازالت قادرة على تأدية أدوار لا تتقنها فتيات عشرينية بالقدر الذي تُتقنه وتُضفي عليه إحساسها الرفيع صوب التجسيد .
عُرض « إبقى منفتحاً » في مهرجان « كان » السينمائي العام الماضي ، وتسلمت مؤلفته ومخرجته « كلير دينيس » جائزة نقابة كتّاب السيناريو للأفلام الفرنسية الـ SACD . يستند نصها إلى مرجع أدبي يحمل نفس العُنوان للكاتب « رولانذ بارثز » ، بمُشاركة كاتبة السيناريو والمسرح « كريستين آنغوت » . تلعب من خلاله « جولييت بينوش » دور« إيزابيل » ، وهي فنانة تشكيلية ، مطلّقة ولديها إبنة بعمر العاشرة تتشارك حضانتها مع طليقها ، وتبحث بشكل مستمر عن الحب بين أوساط الرجال المتنوعة .
معظم الرجال الذين تقابلهم « إيزابيل » يتم إدراكهم بالكامل ، رغم تنوعهم ، دون ممهدات كثيرة تهوى مُخرجة العمل نحو تأسيسسه داخل موضوعية جافة ، بل تنقل حياة كلَ منهم على رأسها بسلاسة ، وتضعها ضمن مساحة كافية أمام « إيزابيل » من أجل الإنعكاس والانجلاء من خلالها . وهذا يتضح من خلال عبورها ذلك المزيج المُختلط من أنماط الرجال ، المختلفين في الأشكال والأطباع والأعمار ، ولا شيء مشترك بينهم باستثناء حقيقة أنه ليس لديهم شيء مشترك معها .
تُعاني شخصيات « كلير دينيس » من الشعور المتأصل بالنقص والفقدان الذاتي للعاطفة ، اللذان يقودا في مُعظم الأحيان ، ويقودا « إيزابيل » دون وعي أيضاً ، إلى تقاطع مع مفهوم الجنس البدائي ، الذي يلتقط من عنده الفيلم أنفاسه بمشهد حميميّ طويل وذو تصريحات ثقيلة ، برسالة واضحة من مخرجته على أن الجنس كان ولازال الأب الروحي ، الذي يمتلك موازين السيادة على المفهوم الأولي للعاطفة وبداية تعريف الحب ، الذي من خلاله يخضع لإمتحانه ; إذا ما إستمر فقد حقق غايته التشاركية ، وإذا لم يستمر، بعد تلفظه آخر أنفاس نشوته ، فهو لم يكن من البداية . نتعرف من خلال ذلك المشهد على «فينسنت » وهو مصرفي متزوج ويُمارس الجنس بإستمرار ، يرفض أي مستقبل رومانسي طويل الأمد مع « إيزابيل » ويصر على مبدأ التعويض الجنسي معها كفعل رومانسي وعاطفة ملحة تقوده بإستمرار إلى أحضانها في الفراش ، وهو في الحقيقة لا يرى فيها سوى جسد وماكينة تفريغ ضغوطاته الاجتماعية سواء تلك التي يشهدها في العمل كانت أم المنزل . على غرار الممثل المسرحي « نيكولا » ، المتزوج أيضاً ، والحذر عندما يتعلق الأمر بممارسة علاقة جسدية مع « إيزابيل » ويرى بأن التفريغ يجب أن يأتي في قلب الأحاديث العاطفية الفضفاضة والرومانسية البريئة ، لكن « إيزابيل » في المقابل لا تتهاون في تعبيرها عن حاجتها له جسدياً عن طريق إشباعها غريزياً بجسده المنحوت وعضلاته المفتولة ، بشكل يناهض ما تعيشه مع الآخر من جفاف في العاطفة ورطوبة في الجنس وتطالبه في التعويض عن ذلك الجفاف بإستمرار ولا تجد لمطلبها أية أصداء ( منطق ملتوي صحيح؟ ) .
مع تقدم الأحداث وتوالي الإحتقانات في قلب « إيزابيل » يجعل من تبرير أفعالها وتحديد مآلات علاقاتها في النهاية أمر صعب ، بإعتبار أن المُعضلة الراهنة أصبحت تتخطى مسألة الخلط بين مفهومي العاطفة والجنس وحده ، بل تنتقل إلى مستوى تُصبح فيه قاصرة بالحكم على الأشياء من حولها ويُدخلها بموجبه داخل دوامة من الإلتواءات المنطقية مع شخصيات جديدة لا تفهمها ولا هم يفهموها ، فتصبح ركيكة المشاعر وبلاستيكية الشغف وتضع نفسها ضمن مواقف محرجة مع من هم حولها ، فتُمسي لا تفقه من الحُب إلا هجائيته . رُبما هو القدر ، بصورة أو بأخرى ، يضع «إيزابيل » مع رجال مُتزوجين يرون في العلاقات مُجرد مراحل عابرة لأزمة مُنتصف العُمر ومحطات تشحن ما فقدوه أثناء التعثر بها ، إلا هي من ترى الأمور من منطلق مُغاير ، فهي من تركت عائلتها وراء ظهرها من أجل أن تتفرغ لطموحات بالية وتحقيق مكاسب في الحب تتناثر مع مهب الريح . يُعيدنا هذا الحديث إلى سُخرية العنوان عند البحث عن الحب الذي يسعاه الانسان دون وعي منه لخسارة قيمته في نهاية المطاف . ربما « إيزابيل » لم تفهم بعد كيف يسير هذا العالم ، الذي لا يأمن مداخل ولا مخارج العلاقات بين أفراده - بالرغم من أنها فنانة ، إلا أن هذا الوسط مليء بالتناقضات التي يُحاول الفيلم تضمينها - حتى خاطبها دكتورها النفسي بعبارة يشجعها على عدم التخلي عن البحث بأن تبقى مُنفتحة على الدوام ، لكن في المقابل دون أن تتخلى عن نفسها فتخسرها : " أنتِ لستِ مجرد شخص يمكن استخدامه كعكاز أو عصا لمساعدة الناس على الانتقال من هذه الضفة إلى الأخرى .. هذا غير ممكن .. لأنه، وعذراً على التعبير ...ليس عليكِ أن تكوني في مهب الريح " .
يتخذ أسلوب « كلير دينيس » عناصر التجريب والاستعارة في تصوير مشاهدها ، بحيث يأخذها نحو إحترافية في إلتقاط عدساتها إطارات الشاشة المُتغيَرة دون إعتماد منهج واحد في التعبير ، بمساعدة مديرة التصوير « آنيس غودار » ، التي إتخذت من التنوع أسلوباً في السرد وأحقية في فرش الحكاية ، من حيث اللقطات الطويلة والتي لا يسلب منها « المونتاج » تأثيرها ، بواسطة حركة كاميرا ترددية بين أطراف المُمثلين تتأرجح بأريحية دون إستعجال في قطعها بغية تدوين الأفعال وردودها عند الشخصيات بشفافية عالية ودون إلتباس يبتر من رؤية صانعته في إخراجها لتلك اللقطات ، مما يخلق بدوره عمقاً لميدان الصورة ويخدم إيقاع المشهد ويثبّت ميزانه . بالإضافة إلى عنصار جمالية عند مَشاهد أخرى ، على الجهة المقابلة ، يكثر فيها القطع بهدف خلق إيحاءات تصوّرية لماهية الحدث في الخلفية مع إستمرار شريط الصوت شاغلاً والتركيز على وجه « إيزابيل » لإلتقاط ردود أفعالها في كل إيماءة أو فعل أو حديث يقابلها .
في الوقت الذي تقطتعه الأفلام من زمن عرضها من أجل نزول تترات النهاية تعبيراً عن نهاية الفيلم أحداثه ، تجد فيه « كلير دينيس » الوقت المُناسب لتبدأ سيمفونيتها المعقدة بهدوء ، وتكمن من خلاله المُعالجة المركزية لحالة « إيزابيل » . نهاية « دينيس » تلك ترفض أن يكون فيلمها عُنواناً للتشاؤم ولا مُنعدم الرقة والحميمية ، بل تسخر من اليأس اللاحق من وصول المرأة إلى عمر معين دون العثور على شريك في الحياة . لذلك فهمنا السبب في إختيار « جولييت بينوش » من أجل أن تؤدي هذا النوع من الأدوار ، كون أنه لاتوجد مُمثلة تفهم مدى الإضطراب الذي يسكن قلب إمرأة حالمة تسحرها ملذات الحياة وتسعى جاهدة في الحصول على موطىء قدم في قطار الحياة قبل أن يفوتها سوى من تعي حجمه ، و« جولييت بينوش » ، بتاريخها الحافل ، خير من برع في فهم كيان المرأة المتذبذبة وخصوصيتها كأنثى ، قبل أن تكون مجرد أداة درامية تُحرَك عجلة الحِكاية .
في النهاية ، يمكن إعتبار فيلم «إبقى منفتحاً » ليس عن الصعوبات وحدها ، سواء فُرضت خارجيا أو تأججت من الداخل ، التي تواجه النساء بمنتصف العمر اللواتي يبحثن عن «الحب الحقيقي » أو يُردن إسترداده أو يتنصلن منه بالكامل - الموضوع في حد ذاته غني ويحمل تداعيات كثيرة لاحقة لمفعوله الدرامي الآني - بل عن دراسة خيارات المرأة وتحليل قراراتها المُتبدلة أمام مُغريات تواججها ولا يسعها مُجاراة تسارعها بإستمرار ، مما يؤدي في معظم الأحيان إلى وقوعها فريسة الإحتضارات اللاحقة لليأس .
تحياتي
عُرض « إبقى منفتحاً » في مهرجان « كان » السينمائي العام الماضي ، وتسلمت مؤلفته ومخرجته « كلير دينيس » جائزة نقابة كتّاب السيناريو للأفلام الفرنسية الـ SACD . يستند نصها إلى مرجع أدبي يحمل نفس العُنوان للكاتب « رولانذ بارثز » ، بمُشاركة كاتبة السيناريو والمسرح « كريستين آنغوت » . تلعب من خلاله « جولييت بينوش » دور« إيزابيل » ، وهي فنانة تشكيلية ، مطلّقة ولديها إبنة بعمر العاشرة تتشارك حضانتها مع طليقها ، وتبحث بشكل مستمر عن الحب بين أوساط الرجال المتنوعة .
معظم الرجال الذين تقابلهم « إيزابيل » يتم إدراكهم بالكامل ، رغم تنوعهم ، دون ممهدات كثيرة تهوى مُخرجة العمل نحو تأسيسسه داخل موضوعية جافة ، بل تنقل حياة كلَ منهم على رأسها بسلاسة ، وتضعها ضمن مساحة كافية أمام « إيزابيل » من أجل الإنعكاس والانجلاء من خلالها . وهذا يتضح من خلال عبورها ذلك المزيج المُختلط من أنماط الرجال ، المختلفين في الأشكال والأطباع والأعمار ، ولا شيء مشترك بينهم باستثناء حقيقة أنه ليس لديهم شيء مشترك معها .
تُعاني شخصيات « كلير دينيس » من الشعور المتأصل بالنقص والفقدان الذاتي للعاطفة ، اللذان يقودا في مُعظم الأحيان ، ويقودا « إيزابيل » دون وعي أيضاً ، إلى تقاطع مع مفهوم الجنس البدائي ، الذي يلتقط من عنده الفيلم أنفاسه بمشهد حميميّ طويل وذو تصريحات ثقيلة ، برسالة واضحة من مخرجته على أن الجنس كان ولازال الأب الروحي ، الذي يمتلك موازين السيادة على المفهوم الأولي للعاطفة وبداية تعريف الحب ، الذي من خلاله يخضع لإمتحانه ; إذا ما إستمر فقد حقق غايته التشاركية ، وإذا لم يستمر، بعد تلفظه آخر أنفاس نشوته ، فهو لم يكن من البداية . نتعرف من خلال ذلك المشهد على «فينسنت » وهو مصرفي متزوج ويُمارس الجنس بإستمرار ، يرفض أي مستقبل رومانسي طويل الأمد مع « إيزابيل » ويصر على مبدأ التعويض الجنسي معها كفعل رومانسي وعاطفة ملحة تقوده بإستمرار إلى أحضانها في الفراش ، وهو في الحقيقة لا يرى فيها سوى جسد وماكينة تفريغ ضغوطاته الاجتماعية سواء تلك التي يشهدها في العمل كانت أم المنزل . على غرار الممثل المسرحي « نيكولا » ، المتزوج أيضاً ، والحذر عندما يتعلق الأمر بممارسة علاقة جسدية مع « إيزابيل » ويرى بأن التفريغ يجب أن يأتي في قلب الأحاديث العاطفية الفضفاضة والرومانسية البريئة ، لكن « إيزابيل » في المقابل لا تتهاون في تعبيرها عن حاجتها له جسدياً عن طريق إشباعها غريزياً بجسده المنحوت وعضلاته المفتولة ، بشكل يناهض ما تعيشه مع الآخر من جفاف في العاطفة ورطوبة في الجنس وتطالبه في التعويض عن ذلك الجفاف بإستمرار ولا تجد لمطلبها أية أصداء ( منطق ملتوي صحيح؟ ) .
مع تقدم الأحداث وتوالي الإحتقانات في قلب « إيزابيل » يجعل من تبرير أفعالها وتحديد مآلات علاقاتها في النهاية أمر صعب ، بإعتبار أن المُعضلة الراهنة أصبحت تتخطى مسألة الخلط بين مفهومي العاطفة والجنس وحده ، بل تنتقل إلى مستوى تُصبح فيه قاصرة بالحكم على الأشياء من حولها ويُدخلها بموجبه داخل دوامة من الإلتواءات المنطقية مع شخصيات جديدة لا تفهمها ولا هم يفهموها ، فتصبح ركيكة المشاعر وبلاستيكية الشغف وتضع نفسها ضمن مواقف محرجة مع من هم حولها ، فتُمسي لا تفقه من الحُب إلا هجائيته . رُبما هو القدر ، بصورة أو بأخرى ، يضع «إيزابيل » مع رجال مُتزوجين يرون في العلاقات مُجرد مراحل عابرة لأزمة مُنتصف العُمر ومحطات تشحن ما فقدوه أثناء التعثر بها ، إلا هي من ترى الأمور من منطلق مُغاير ، فهي من تركت عائلتها وراء ظهرها من أجل أن تتفرغ لطموحات بالية وتحقيق مكاسب في الحب تتناثر مع مهب الريح . يُعيدنا هذا الحديث إلى سُخرية العنوان عند البحث عن الحب الذي يسعاه الانسان دون وعي منه لخسارة قيمته في نهاية المطاف . ربما « إيزابيل » لم تفهم بعد كيف يسير هذا العالم ، الذي لا يأمن مداخل ولا مخارج العلاقات بين أفراده - بالرغم من أنها فنانة ، إلا أن هذا الوسط مليء بالتناقضات التي يُحاول الفيلم تضمينها - حتى خاطبها دكتورها النفسي بعبارة يشجعها على عدم التخلي عن البحث بأن تبقى مُنفتحة على الدوام ، لكن في المقابل دون أن تتخلى عن نفسها فتخسرها : " أنتِ لستِ مجرد شخص يمكن استخدامه كعكاز أو عصا لمساعدة الناس على الانتقال من هذه الضفة إلى الأخرى .. هذا غير ممكن .. لأنه، وعذراً على التعبير ...ليس عليكِ أن تكوني في مهب الريح " .
في الوقت الذي تقطتعه الأفلام من زمن عرضها من أجل نزول تترات النهاية تعبيراً عن نهاية الفيلم أحداثه ، تجد فيه « كلير دينيس » الوقت المُناسب لتبدأ سيمفونيتها المعقدة بهدوء ، وتكمن من خلاله المُعالجة المركزية لحالة « إيزابيل » . نهاية « دينيس » تلك ترفض أن يكون فيلمها عُنواناً للتشاؤم ولا مُنعدم الرقة والحميمية ، بل تسخر من اليأس اللاحق من وصول المرأة إلى عمر معين دون العثور على شريك في الحياة . لذلك فهمنا السبب في إختيار « جولييت بينوش » من أجل أن تؤدي هذا النوع من الأدوار ، كون أنه لاتوجد مُمثلة تفهم مدى الإضطراب الذي يسكن قلب إمرأة حالمة تسحرها ملذات الحياة وتسعى جاهدة في الحصول على موطىء قدم في قطار الحياة قبل أن يفوتها سوى من تعي حجمه ، و« جولييت بينوش » ، بتاريخها الحافل ، خير من برع في فهم كيان المرأة المتذبذبة وخصوصيتها كأنثى ، قبل أن تكون مجرد أداة درامية تُحرَك عجلة الحِكاية .
في النهاية ، يمكن إعتبار فيلم «إبقى منفتحاً » ليس عن الصعوبات وحدها ، سواء فُرضت خارجيا أو تأججت من الداخل ، التي تواجه النساء بمنتصف العمر اللواتي يبحثن عن «الحب الحقيقي » أو يُردن إسترداده أو يتنصلن منه بالكامل - الموضوع في حد ذاته غني ويحمل تداعيات كثيرة لاحقة لمفعوله الدرامي الآني - بل عن دراسة خيارات المرأة وتحليل قراراتها المُتبدلة أمام مُغريات تواججها ولا يسعها مُجاراة تسارعها بإستمرار ، مما يؤدي في معظم الأحيان إلى وقوعها فريسة الإحتضارات اللاحقة لليأس .
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.